ففي مقابلة مع "برايم" قال رئيس مركز أبحاث التكنولوجيا الرقمية الروسية، أنطون لوسيف، أنه منذ عام 2020 وبداية الجائحة لوحظ ارتفاع بأسعار المواد الاستهلاكية في كل العالم لأسباب لوجستية وتصنيعية.
مضيفا أنه في عام 2022 ارتفع حجم التضخم في أوروبا والولايات المتحدة وهما اللاعبان الرئيسيان في أسواق السلع، بسبب الاضطرابات في سوق الطاقة.
وتابع قائلا "إن الدولار الأمريكي كعملة عالمية مهدد بسبب الوضع الاقتصادي العالمي الحالي والاتجاه الحتمي لإطلاق عملات وطنية رقمية مما يضع الدولار والنظام المالي العالمي باختبار قوة".
وأضاف أن أدوات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في السياسة النقدية محددوة، لذلك تضطر الجهة التنظيمية لضخ اقتصادها من خلال زيادة الدين الخارجي وعرض الأموال.
وتحدث الخبير عن زيادة الضغط على الاقتصاد الأمريكي الذي يعود سببه لحجم الأموال المطبوعة والموجودة في السوق وغير المدعومة بأصول أو احتياطات نقدية.
هذا وكانت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية كليفلاند الأمريكية، لوريتا ميستر، قد صرحت في وقت سابق، أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رؤية عدة أشهر من انكماش الأسعار في أمريكا، للتأكد من أن أعلى مستويات التضخم في 4 عقود، قد بلغت ذروتها.