وقال لافروف إنه ناقش مع وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إمداد روسيا لبلاده بالحبوب والأسمدة والمنتجات النفطية.
وأضاف لافروف: "تم إيلاء اهتمام خاص للجوانب العملية لتنظيم عمليات التسليم من روسيا والتي تعتبر ضرورية للغاية للماليين في مواجهة العقوبات الغربية غير الشرعية للقمح والأسمدة المعدنية والمنتجات النفطية".
وأضاف الوزير أنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى "الديناميكيات الجيدة للعلاقات العسكرية والعسكرية الفنية".
حيث أعلن لافروف أن "روسيا ستدعم مالي في زيادة الفعالية القتالية للقوات العسكرية في البلاد".
"أكدنا من جديد استعداد روسيا، كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمواصلة الإسهام في تطبيع الوضع في مالي، وتقديم دعم شامل لباماكو على أساس ثنائي، بما في ذلك في تحسين القدرة القتالية للقوات المسلحة المالية".
واعتبر لافروف أن العقوبات الغربية غير الشرعية لا تسهم في تحقيق أهدافها.
وأضاف لافروف: "نحن نعلم ما هي العقوبات بشكل مباشر، ويمكننا القول بثقة إنها لا تساعد في تحقيق الأهداف التي يدعيها منظمو مثل هذه الضغوط غير المشروعة".
وكشف وزير الخارجية الروسي أن "أوكرانيا رفضت تنفيذ قرارات مجلس الأمن واتفاقيات مينسك، ولم يبق أمامنا سوى تنفيذ العملية العسكرية".
وصرح لافروف أن "روسيا استشعرت وتأكدت من محاولات الغرب لاستمالة أوكرانيا نحوه".
وأكد لافروف أن "هدف العملية العسكرية هو حماية السكان في أوكرانيا وخصوصا في دونباس، وضمان عدم تشكيل أوكرانيا تهديدا لبلادنا".
وأكد لافروف أن "هدف العملية العسكرية هو حماية السكان في أوكرانيا وخصوصا في دونباس، وضمان عدم تشكيل أوكرانيا تهديدا لبلادنا".