وجدد ابن سلمان وماكرون خلال اتصال هاتفي بينهما التأكيد على ضرورة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية اللازمة لإنعاش لبنان، وفقا لبيان رسمي من قصر الإليزيه الفرنسي.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في اتصالهما الهاتفي، على "رغبتهما في مواصلة التنسيق لدعم الشعب اللبناني".
وأعلنت المملكة العربية السعودية في شهر نيسان/ أبريل الماضي عودة سفيرها إلى بيروت، بعد أكثر من 5 أشهر من استدعائه إلى الرياض، في أعقاب أزمة دبلوماسية بين لبنان والعديد من دول الخليج.
وخسرت جماعة "حزب الله" أغلبيتها الائتلافية البرلمانية في انتخابات أسفرت عن مكاسب كبيرة لخصومها، حسبما أظهرت النتائج النهائية، يوم الثلاثاء الماضي.
وتنافست في الانتخابات التشريعية 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائبا في البرلمان.
من ناحية أخرى، شهد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي وولي عهد السعودية، اليوم الجمعة، الحديث عن "الاختلالات" الناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أسواق الطاقة، و"الإجراءات الممكنة لضمان الإمداد للجميع واحتواء ارتفاع الأسعار العالمية".
وفي الاتصال الهاتفي، هنأ ولي العهد السعودي الرئيس الفرنسي على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.