وقال خوسنولين: "في عام 922، اتخذ أسلاف التتار خيارا تاريخيا من خلال الانضمام إلى إحدى ديانات العالم - الإسلام. وكان هذا بمثابة حافز قوي لتطورهم الثقافي والاقتصادي والسياسي. نحن نلتقي في ظروف صعبة من الضغط السياسي الأجنبي، لكن وحدة مواطنينا، والمثل الأخلاقية المشتركة، المنصوص عليها في الكتب الدينية، توحد مجتمعنا حتى اليوم".
كما أشار خوسنولين إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أنّ المسلمين الروس يحترمون دائما تقاليد وعادات أسلافهم ويظلّون ملتزمين بشدة بالمثل السامية للوطنية والعدالة.
وقال رئيس تتارستان بهذه المناسبة إن هناك العديد من الأمثلة في التاريخ عندما كان بناء المساجد بمثابة نقطة تحول في حياة شعب التتار. وإحداها إذن ببناء مسجد حجري في قازان، الذي منحته الملكة كاترين الثانية عام 1767. واليوم هو أقدم مسجد عامل في قازان.
وأضاف مينيخانوف: "من الجدير بالذكر أن هذه المساجد ومساجدنا الأخرى قد شُيدت من التبرعات العامة، ولن يكون المسجد الجامع الجديد استثناءً. وسيتم جمع التبرعات من قبل مؤسسة " إيجيليك - دوبروتا" الخيرية، حيث سيتمكّن الجميع من المساهمة في هذه القضية المقدسة".