العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

إعلام: بولندا تنقل إلى أوكرانيا عددا كبيرا من قطع الغيار والأسلحة لمقاتلات "ميغ-29"

نشرت صحيفة " Onet" تقريريا تحدثت فيه عن إرسال بولندا لأوكرانيا عددا كبيرا من قطع الغيار والأسلحة لمقاتلات "ميغ-29".
Sputnik
في وقت سابق، كان الأمر يتعلق بنقل بولندا لمقاتلات "ميغ-29" إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول هذا على مستوى الناتو.
ويقول التقرير: "بدلاً من مقاتلات "ميغ-29"، نقلت بولندا إلى أوكرانيا عددا كبيرا من قطع الغيار والأسلحة لهذه الآلات".
وتشير الصحيفة إلى أنه "بفضل عمليات التسليم هذه، يمكن للطيران الأوكراني تجديد القدرة القتالية لطائرته باستمرار".
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء الماضي، أن الدول الغربية تسعى إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال مواصلة تزويد النظام الحاكم في كييف بالأسلحة، التي تستخدم في قصف الأراضي الروسية.
وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية: "يواصل الغرب إمداد نظام كييف بالأسلحة. ونحن نعتبر ذلك دعما مباشرا للنازيين الجدد، وسعيا لإطالة أمد العمليات العسكرية، قدر الإمكان".
وأكدت زاخاروفا أن السلاح الغربي يقتل العسكريين الروس، وبه تُقصف الأراضي الروسية.
وأشارت إلى أن حجم التسليم يمكن مقارنته بالميزانيات العسكرية للدول الكبيرة، وتشارك المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، وكذلك بولندا ودول البلطيق؛ بنشاط متزايد في تسليح كييف.
وأوضحت زاخاروفا أن الأموال، التي ترسلها الولايات المتحدة لا تنفق على أغراض إنسانية، بل على "القتل"، وقالت: "هذه الأموال من القتل، تم تخصيصها لنظام كييف، من أجل مواصلة هذه المرحلة من الأزمة".
يُذكر أنه، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، يوم 24 شباط/فبراير الماضي، أرسلت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، أسلحة وذخائر بمليارات الدولارات، لدعم القوات الأوكرانية في مواجهة الجيش الروسي؛ في خطوة اعتبرتها موسكو تأجيجا للصراع وإطالة لأمده.
بولندا تزود أوكرانيا بأكثر من 200 دبابة من طراز "تي-72" وعشرات عربات المشاة المدرعة
مناقشة