أكدت صحيفة تركية أن الملف الاسكندنافي الذي أعدته أنقرة يتضمن خمسة بنود رئيسية تتعلق بوقف السويد وفنلندا "دعم الإرهاب" وتسليم مسؤولين في حزب العمال الكردستاني وحركة فتح الله غولن إلى تركيا، والتوقف عن استضافة أعضاء ومؤسسات المنظمتين في أراضيهما، وتصنيف وحدات حماية الشعب في سوريا كمنظمة إرهابية والتي تعتبرها أنقرة فرعا لحزب العمال الكردستاني.
وبينت الصحيفة أن موقف أنقرة قد يتغير نحو قبول دخول انضمام كل من فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي في حال تنفيذ هذه الشروط الخمسة.
عن هذا الموضوع قال الخبيرالعسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي خلال مداخلة لشؤون عسكرية:
"إنه لا يمكن الرهان على تركيا، لأن ذلك يتعلق بموقف مسبق بين كل من السويد وفنلندا من جهة وتركيا من جهة أخرى والكل يعلم أن تركيا تقدمت بأكثر من 30 طلبا للسويد لتسليم مجموعة من الأكراد تتهمهم أنقرة بالإرهاب، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تحدثت عن أنها ستعمل على حل هذه القضية وبالتالي الرهان على المواقف التركية سيكون بغير محله".
أما عن احتمالية نشوب حرب عالمية على أعقاب زيادة التعزيزات العسكرية الأوروبية على الحدود الروسية أضاف الشريفي بهذا الصدد:
"بالحقيقة أستبعد نشوب حرب عالمية ثالثة لأن الدول التي تمتلك السلاح النووي، تمتلك من العقلانية الشيء الكثير والقناعة بعدم اللجوء إلى الخيار النووي الذي يؤدي إلى التدمير الشامل "
التفاصيل في الملف الصوتي