نتنياهو يهاجم بينيت ولابيد بسبب "عودة" زغبي للائتلاف الحاكم في إسرائيل

هاجم بنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة الإسرائيلي، نفتالي بينيت رئيس الوزراء ووزير خارجيته، على خلفية نجاحهما في عدول عضوة الكنيست المستقيلة، غيداء زغبي، عن قرارها، وعودتها إلى الائتلاف الحاكم في البلاد.
Sputnik
ونشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الأحد، اتهم خلالها بينيت ولابيد بأنهما يريدان البقاء في السلطة بأي ثمن، وهما دفعا أموالا ضخمة من ميزانية الدولة لمن أسماهم بـ"كارهي إسرائيل والإرهابيين".
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، أن بينيت دفع 50 مليار شيكل لمنصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، و200 مليون شيكل لأحمد الطيبي، عضو القائمة المشتركة، واليوم، الأحد، يدفع مئات الملايين إلى غيداء ريناوي زغبي، من أجل بقائها في الائتلاف الحاكم في البلاد.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد نجح، في وقت سابق اليوم الأحد، في إقناع عضوة الكنيست المستقيلة، غيداء ريناوي زغبي، بالعدول عن الاستقالة، والبقاء في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
وتمكن لابيد من إقناع زغبي بالعدول عن قرارها القاضي بالاستقالة من الائتلاف الحاكم في تل أبيب، والبقاء بهدف عدم توجه إسرائيل إلى انتخابات برلمانية جديدة.
وأكدت القناة العبرية أن لابيد جلس مع ريناوي زغبي عدة ساعات من أجل الخروج بقرار نهائي يقضي بعودتها إلى الائتلاف، وعدم توجه البلاد لانتخابات برلمانية جديدة، بدعوى أن خروجها من الائتلاف يعني وجوده تحت رحمة السقوط في أي لحظة، خاصة وأنه سيبقى بـ 59 عضوا بالكنيست فقط.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن غيداء ريناوي زغبي، عضوة الكنيست المستقيلة عن حزب "ميرتس"، تلتقي في الوقت الراهن، بوزير الخارجية، يائير لابيد، بهدف إثنائها عن قرارها مقابل مجموعة من الطلبات للمجتمع العربي داخل إسرائيل، لم تسمها.
وجاءت مطالب ريناوي زغبي بعد تخطيط حزب المعارضة الإسرائيلية "الليكود" لطرح مشروع حل الكنيست في بلاده، على خلفية انسحابها من الائتلاف الحكومي، الخميس الماضي.
وفي حال إقرار حل الكنيست، سيجرى التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، ثم يتم لاحقا التصويت بـ 3 قراءات متتالية، قبل أن يتم حل الكنيست فعليا، والدخول في مرحلة انتخابات للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مرة أخرى.
وكانت عضوة الكنيست عن حزب "ميرتس" اليساري، غيداء ريناوي زعبي، قد أعلنت انسحابها من الائتلاف الحكومي في البلاد، لتصبح العضو الثالث الذي ينسحب من هذا الائتلاف.
وأوضحت القناة العبرية الـ 12على موقعها الإلكتروني أن زعبي، هي عضو الكنيست الثالثة التي تنسحب من الائتلاف الحكومي في البلاد، بعد عيديت سيلمان، رئيسة الائتلاف عن حزب "يمينا"، وعضو الكنيست عميحاي شيكل، وهو ما يعني أن عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 59 عضوا فقط.
يذكر أن ائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لن يتمكن من تشريع قوانين جديدة خلال هذه الفترة الراهنة، وخاصة قوانين أساسية، نتيجة لأن عدد أعضاء الكنيست الإسرائيلي الحالي يقلون عن 60 عضوا.
مناقشة