وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنه "من المتوقع أن تصل إلى إسرائيل واحدة تلو الأخرى في الأشهر المقبلة، بفارق حوالي شهرين، وكانت البحرية تستعد لاستيعاب سفينتي الإنزال منذ فترة طويلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "البحرية الإسرائيلية أنشأت فصيلا جديدا في القاعدة البحرية في مدينة أسدود، والذي سيعمل أيضا على تشغيلها".
وتابعت الصحيفة: "مثل كل الأسلحة الحربية التي تسلمها الجيش الإسرائيلي بعد استيعابها، ستخضع سفن الإنزال الجديدة لسلسلة من العمليات يتم فيها تثبيت أنظمة إسرائيلية، حيث تدل التجارب السابقة على أن هذه عملية طويلة تستمر لأشهر".
وستعمل سفينتا الإنزال أيضا "كمحور لوجستي للقوات المقاتلة، وستسمح للجيش الإسرائيلي بنقل المقاتلين عن طريق البحر في حالة صعوبة الوصول إليهم بالمعدات والطعام عن طريق البر، ويخطط الجيش لاستخدام سفن الإنزال هذه، خاصة في حالة اندلاع قتال مع حزب الله في لبنان" بحسب الصحيفة.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، تدرب الجيش الإسرائيلي وخاصة الفرقة 98، على مفاجأة العدو في أعماق أراضيه سواء عن طريق الهبوط بالمظلات أو إنزال قوات صغيرة باستخدام سفن الإنزال الموجودة بالفعل في حوزة الجيش.
وحتى في التدريبات الكبيرة التي يجريها الجيش الإسرائيلي هذه الأيام "عربات نارية"، فإن نقص سفن الإنزال ملحوظ، وكجزء من تدريبات الجيش، من المقرر أن يجري تدريبات فرق كبيرة في قبرص الأسبوع المقبل، حيث ستتدرب قوات من الفرقة 98 في منطقة غير مألوفة في شكل قتال ضد حزب الله، ولكن من أجل نقل الجنود ومعداتهم وعرباتهم، استأجر الجيش للتدريب سفينتي إنزال من الجيش اليوناني وسفينة من إيطاليا.