كوريا الجنوبية تقول إن الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة لا تستهدف دولة معينة

قالت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إن إقامة شراكة اقتصادية وتكنولوجية أوثق مع الولايات المتحدة لا تهدف إلى استبعاد دولة معينة، مؤكدة أنها ستواصل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين.
Sputnik
وفي قمتهما الأولى في سيئول، اتفق الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ونظيره الأمريكي جو بايدن على توسيع التعاون من أجل "الأمن الاقتصادي"، والعمل معا لتطوير "الإطار الاقتصادي للمحيطين الهندي والهادئ" الذي تقوده الولايات المتحدة ويُنظر إليه على أنه محاولة لمواجهة "نفوذ" الصين في المنطقة.
وقال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري، جو هيون-دونغ، إن التزام الرئيسين بتعزيز العلاقات الاقتصادية يهدف إلى بناء سلسلة إمداد عالمية مرنة بين البلدين اللذين لديهما ميزة تنافسية في التقنيات المتقدمة.
وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، أضاف أن "تعزيز التحالف الاقتصادي والتكنولوجي مع الولايات المتحدة لا يستهدف استبعاد دولة أو دول معينة، وستقوم كوريا الجنوبية في نفس الوقت بتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الصين، أكبر شريك تجاري لها وجارتها المقربة".
وأبرز جو أن مشاركة كوريا الجنوبية في الإطار الاقتصادي للمحيطين الهندي والهادئ كعضو مؤسس، تهدف إلى أن تصبح "صانع القواعد" في عملية التفاوض لتوضيح تفاصيلها، وبناء "جسر" للشركات الكورية في المنطقة لتعزيز فرصها الاستثمارية.
بايدن: لست قلقا من تجارب بيونغ يانغ النووية ومستعدون لأي شيء
وقال "هذا سيوفر لنا فرصة لعكس اهتماماتنا في بناء سلسلة توريد مستقرة ومتنوعة، وتطوير الاقتصاد الرقمي وإزالة الكربون".
ومن المقرر أن ينضم الرئيس الكوري الجنوبي افتراضيا إلى قمة في طوكيو في وقت لاحق من اليوم حيث سيطلق بايدن المبادرة رسميا مع قادة الدول الأخرى في المحيطين الهندي والهادئ.
مناقشة