وكان نظام الحكم الأوكراني قد حشد قوات كبيرة في جنوب شرق البلاد تمهيدا لشن هجوم جديد خلال حربه ضد السكان في المنطقة والذين رفضوا الرضوخ للسلطة الأوكرانية الجديدة التي تشكلت بعد وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014، وأيدوا قيام جمهوريتين شعبيتين مستقلتين عن كييف. واستمرت هذه القوات في قصف التجمعات السكانية في المنطقة حتى أن روسيا التي يعيش الكثير من رعاياها في دونباس اضطرت إلى بدء العملية العسكرية الخاصة لحماية الناس هناك من هجمات تشنها قوات كييف. وقد حررت قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك غالبية البلدات والمدن التي سيطرت عليها قوات كييف، بمساعدة القوات الروسية التي تواصل تقدّمها.
وأكد ذلك أليكسي أريستوفيتش، مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني هناك أصبح في وضع صعب "لا يسرّنا".
واستخدم أريستوفيتش كلمة "المؤخرة" لوصف الوضع الذي أصبح فيه الجيش الأوكراني وفقا لما ذكرته صحيفة "سياسة البلد" عبر حسابها في تلغرام.