وبحث الجانبان الاتفاق الذي عقده الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارة الأخير لطهران الشهر الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وأضافت الوكالة الإيرانية أنه تم استعراض في الاتصال آخر القضايا المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وتطوير العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة، ومحادثات فيينا بشأن رفع العقوبات.
وأكد أمير عبد اللهيان والشيخ محمد بن عبد الرحمن في اتصالهما إجراء مشاورات لمتابعة العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
ويأتي اتصال وزير الخارجية الإيراني ونظيره القطري، بعد أن نفت إيران ما صرح به محمد بن عبد الرحمن لصحيفة ألمانية، إن القيادة الإيرانية عبرت عن استعدادها لقبول حل وسط فيما يتعلق "بالملف النووي الإيراني" في إشارة إلى المحادثات حول إحياء الاتفاق مع القوى العالمية عام 2015.
وأشار الوزير القطري إلى أن التوصل إلى حل وسط سيدعم الاستقرار في منطقة الخليج وفي أسواق النفط.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية من جانبها أن تصريحات الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي أُسيء ترجمتها، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن خامنئي قال لأمير قطر إن المفاوضات يجب أن تكون مثمرة وليست مضيعة للوقت، وأن الأمريكيين يعرفون ما عليهم القيام به فيما يتعلق بهذا الأمر، بمعنى أن الكرة في ملعب الولايات المتحدة التي يجب أن تتخذ قرارا سياسيا حكيما للوفاء بالتزاماتها.