ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد ممثلي قصر الإليزيه قوله: "لا يزال هناك احتمال أنه في الأيام المقبلة سيكون من الممكن التغلب على الحظر المجري (على إمدادات النفط الروسية إلى الاتحاد الأوروبي)".
ووفقا له ، يجري حاليا النظر في العديد من الخيارات لاختراق هذا الفيتو.
وأعلن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، في 21 أيار/مايو بأن اقتصاد بلاده "سيدمر" في حال حظر توريدات الغاز من روسيا.
وقال سيارتو في حديث لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن "اقتصادنا سيدمر من دون الغاز الروسي ناهيك عن الإصلاح التقني لمصافينا لغرض تكرار أنواع أخرى من النفط والغاز غير الروسية، والذي سيتطلب استثمارات إضافية بحجم 550 مليون يورو".
وأضاف أن الحجم الإجمالي من الاستثمارات لمثل هذه المهمة قد يبلغ حوالي مليار يورو.
وأكد سيارتو أنه في ظروف الغياب الكامل للنفط الروسي سيكون من المستحيل بالنسبة لهنغاريا أن تستورد النفط بالكميات الكافية من مصادر أخرى.