موسكو- سبوتنيك. وقال ميزينتسيف في إحاطة إعلامية: "تم القضاء على خطر الألغام في المنطقة المائية بميناء ماريوبول نتيجة لمجموعة من الإجراءات التي نفذتها البحرية الروسية".
"في ستة موانئ (خيرسون، نيكولاييف، تشيرنومورسك، أوتشاكوف، أوديسا ويوجني)، لا تزال 70 سفينة أجنبية من 16 دولة محتجزة، حيث لا يسمح خطر القصف وخطر الألغام المرتفع الذي تسبب به مسؤولو كييف للسفن بالذهاب بحرية إلى عرض البحر".
وأشار ميزينتسيف إلى أن القوات المسلحة الروسية تفتح يوميا من الساعة 08.00 وحتى 19.00 ممرا آمنا للسفن في الاتجاه الجنوبي الغربي من البحر الإقليمي لأوكرانيا بطول 80 ميلا.
وأعلن ميزينتسيف، أن جهاز الأمن الأوكراني، وباقتراح من الغرب أعد استفزازات في منشآت تخزين الحبوب.
وأضاف ميزينتسيف: "ووفقًا للمعلومات الواردة من الجنود الأوكرانيين الأسرى، فإن ضباط جهاز الأمن الأوكراني، وبناءً على اقتراح من الغرب، أعدوا استفزازًا آخر في منشآت تخزين الحبوب".
"ووفقًا للسيناريو الذي تم وضعه سابقًا في مدن جمهورية لوغانسك الشعبية وأوريخوف بمنطقة زابوروجيه، قام مسلحون من التشكيلات القومية بتلغيم مصعد بروسيانسكي في قرية بروسيانايا، في منطقة دنيبروبيتروفسك، حيث يخططون لتفجيره في المستقبل القريب، من أجل اتهام العسكريين الروس بضربات عشوائية مزعومة على البنية التحتية المدنية".
ووفقا لميزينتسيف: "بالإضافة إلى ذلك في قرية فروبوفكا، في جمهورية لوغانسك الشعبية، وعلى أراضي مصنع للحبوب، توجد منشآت لنظام الإطلاق الصاروخي للقوات المسلحة الأوكرانية".
وتابع: "وفي الوقت نفسه، يطلق القوميون النيران بشكل ممنهج على مواقع القوات المسلحة الروسية، ما يدفعهم للرد على النيران".
وشدد الجنرال على أن تصرفات القوميين الأوكران المتطرفين هذه تنسخ تكتيكات "الأرض المحروقة" التي استخدمها النازيون خلال الحرب العالمية، وتتعارض مع جميع معايير الأخلاق المقبولة عمومًا ومبادئ القانون الإنساني الدولي.
وشدد الجنرال على أن تصرفات القوميين الأوكران المتطرفين هذه تنسخ تكتيكات "الأرض المحروقة" التي استخدمها النازيون خلال الحرب العالمية، وتتعارض مع جميع معايير الأخلاق المقبولة عمومًا ومبادئ القانون الإنساني الدولي.