وحسب وكالة "الأناضول"، قال تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، في رام الله: "نواصل التنسيق مع السلطة الفلسطينية في علاقاتنا مع إسرائيل، ودعمنا للقضية الفلسطينية مستقل عن علاقاتنا مع إسرائيل".
وأضاف "ليس من الممكن أن تتغير سياستنا حول فلسطين ولكن يجب تخفيف التوتر واستعلاء الصوت الفلسطيني".
واعتبر وزير الخارجية التركي أن ما يحدث في المسجد الأقصى يجرح ضمير كل المسلمين، مشددا على أهمية الحفاظ على قدسية المسجد الأقصى.
وتابع قائلا: "حل الدولتين مهم جدا لنا والخطوات الأحادية تدمر أرضية السلام أكثر بكثير.. لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا بهذه الطريقة، وتركيا ستواصل القيام بدورها في هذا الاتجاه".
وأردف بقوله: "لا يجب أن تتكرر التوترات في غزة مثل العام الماضي".
من جانبه، قال المالكي: إن "علاقات البلدين تنطلق من قاعدة قوية ونقوم بتطويرها وتعميقها لتشمل كل المجالات".
وأضاف "هناك انسجام وتوافق في كافة القضايا التي طرحت خلال المحادثات مع نظيري التركي".
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني على أن "المواقف التركية منسجمة مع تطلعات الشعب الفلسطيني".
ووصل تشاووش أوغلو، إلى فلسطين في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الفلسطينيين، ثم سيتوجه بعد ذلك إلى إسرائيل، لعقد مباحثات مع المسؤولين الإسرائيليين.
وزيارة تشاووش أوغلو، التي تعتبر الأولى منذ زيارة (وزير الخارجية) علي بابجان في عام 2007 إلى إسرائيل، تأتي بعد شهرين ونصف من زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إلى تركيا، حيث سيتم التركيز على موضوع "الارتقاء بالعلاقات الإسرائيلية التركية إلى مستوى السفراء"، خلال المباحثات التي سيجريها الوزير التركي في إسرائيل.
وزيارة تشاووش أوغلو، التي تعتبر الأولى منذ زيارة (وزير الخارجية) علي بابجان في عام 2007 إلى إسرائيل، تأتي بعد شهرين ونصف من زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إلى تركيا، حيث سيتم التركيز على موضوع "الارتقاء بالعلاقات الإسرائيلية التركية إلى مستوى السفراء"، خلال المباحثات التي سيجريها الوزير التركي في إسرائيل.