إعلام: الولايات المتحدة تسلح تايوان

كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر أن الولايات المتحدة تأخذ في الاعتبار تجربة تزويد أوكرانيا بالأسلحة في محاولة لإعادة بناء نظام الدفاع التايواني.
Sputnik
وكتبت الصحيفة: "الهدف هو تحويل تايوان إلى ما يسميه بعض المسؤولين منطقة "النيص" (أي تعج بالأسلحة وأشكال الدعم الأمريكي الأخرى التي يصعب مهاجمتها)".
وأكدت الصحيفة أن واشنطن تعتزم زيادة وجودها العسكري في المنطقة لمحاولة احتواء "هجوم محتمل" على تايوان من جمهورية الصين الشعبية، التي لديها أحد أكبر الجيوش في العالم.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في 23 مايو/أيار، استعداد الولايات المتحدة للمشاركة العسكرية في الدفاع عن تايوان "في حالة حدوث غزو". في وقت لاحق، أوضح البيت الأبيض أن بايدن في هذه الحالة يعني توريد أسلحة للدفاع عن النفس للجزيرة، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي".
انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها في عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي تشيك في حرب أهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، وانتقلت إلى تايوان. استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات. منذ أوائل التسعينيات، بدأت الأطراف في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية - جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.
مناقشة