الصين تبني جسرا على بحيرة متنازع عليها مع الهند "يساعد في نشر قواتها سريعا"

تبني الصين جسرا عبر بحيرة في لاداخ على حدودها مع الهند في جبال الهيمالايا، وهي خطوة أدانتها الحكومة الهندية ووصفتها بأنها "بناء غير قانوني".
Sputnik
وعند اكتماله، سيصبح ثاني وأحد أقوى جسرين صينيين يعبران بحيرة بانغونغ تسو. ينظر إلى لاداخ باعتباره موقع المواجهة المستمرة بين البلدين، بحسب شبكة "سي إن بي سي" التي نقلت الخبر.
وقال جنرال متقاعد من الجيش الهندي، كان يتمركز في لاداخ، للشبكة، إن الجسر الجديد قادر على دعم الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وسيساعد الصين في تسريع الانتشار بين ضفتي البحيرة.
تصعيد خطير... القوات الهندية تتقدم وتحتل قمم الهيمالايا على حدود الصين
وأضاف الجنرال روهيت جوبتا، الذي خدم مع فيلق النار والغضب بالقيادة الشمالية: "ما يضيفه الجسر إلى الإمكانات الصينية هو القدرة على تحريك القوات بسرعة بين الضفتين الشمالية والجنوبية لبحيرة بانغونغ تسو، والتي كانت تفتقر إليها سابقا".
كانت لاداخ نقطة ساخنة بين الهند والصين في منتصف عام 2020، عندما قتلت اشتباكات عنيفة 20 جنديا هنديا وخمسة جنود صينيين، وفقا لحكومتيهما. ذكرت تقارير أخرى أن عدد القتلى الصينيين أعلى بما يتراوح بين 38 و45 جنديا.
تقع بحيرة بانغونغ تسو في منطقة متنازع عليها يطالب بها كلا البلدين. سيطرت الصين على ثلثي البحيرة منذ الستينيات، وتمتلك الهند الثلث المتبقي.
مناقشة