ويظهر صلاح في الإعلان مستقلا قطارا وتصادفه فتاة صغيرة تطلب التقاط صورة معه، ثم تسارع بالعودة إلى والديها مبتسمة لالتقاط صورة مع مهاجم ليفربول الحائز على لقبي أفضل مهاجم وصانع أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
غير أن الوالدين سرعان ما يشعران بالإحباط من الفتاة التي ترفض تناول طعامها وتنشغل باستخدام هاتفها، ليطلب صلاح من الوالدين أن يتحدث مع الطفلة التي تبدو مدمنة على استخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
ويسرد صلاح للفتاة قصة "الفقاعة" التي يحبس فيها الناس أنفسهم، في إشارة إلى إنشغالهم بالعالم الافتراضي عن الواقع وأولوياته بما في ذلك التواصل المباشر مع الأهل والأصدقاء، ويشجعها خلال قصته على إخراج أصدقائها من هذه الفقاعة.
الإعلان الذي تبلغ مدته دقيقتين تقريبا، حاز على تفاعل واسع من جمهور صلاح، وجذب مئات الآلاف من التعليقات والإعجابات علاوة على ملايين المشاهدات، على صفحات "مو" فقط عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتناقل مستخدمو المنصات الإعلان، وبعيدا عن المغزى التجاري له، منهم من أشاد بالفكرة العامة للتخلص من فقاعة الإنترنت التي تحد من التواصل المباشر بين الناس، ومنهم من أثنى على المشهد الذي استأذن فيه صلاح من الوالدين قبل التحدث إلى الفتاة.