وبحسب المصادر، فإن القيادة العامة للقوات المسلحة لم ترسل أيا من أعضاء اللجنة العسكرية أو قيادات في الجيش للمشاركة في الجلسات.
وأوضحت المصادر لـ"سبوتنيك" أن ممثلين غير عسكريين يشاركون في اللقاء، إلا أن القيادة العامة غير مهتمة بالاجتماع، حيث أنها لم ترسل أي ممثلين عسكريين لبوزنيقة.
وبحسب المصادر، إن قيادات المجموعات المسلحة من الغرب الليبي أبلغت الممثلين أنهم لا يريدون وجود فتحي باشاغا في المشهد، وأنهم على استعداد للتشاور حول أي نقطة أخرى مع الجيش الليبي.
وشارك في الاجتماعات قادة من مدن طرابلس، ومصراتة والزاوية، منهم غنيوة الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار، وأيوب بوراس قائد كتيبة ثوار طرابلس، وعماد الطرابلسي رئيس جهاز الأمن العام.
يذكر أن الاجتماع نظمه مركز الحوار الإنساني ومقره جنيف، المنظمة التي صاغت "خارطة الطريق"، وأقرها منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس، وتنتهي في يونيو/ حزيران المقبل