البنتاغون: 45 سفينة و75 طائرة تشارك بمناورات "بالتوبس 22" في السويد

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، مشاركة أكثر من 45 وحدة بحرية و75 طائرة ونحو 7000 فرد سيشاركون في مناورات "بالتوبس 22" المقبلة في أوروبا.
Sputnik
واشنطن - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي في إيجاز صحفي: "ستجرى المناورات غالبا في السويد وحولها، في الفترة من 5 يونيو/ حزيران إلى 17 يونيو، وستشارك أكثر من 45 وحدة بحرية و75 طائرة ونحو 7000 فرد".
وأضاف كيربي أن الأسطول السادس الأمريكي سيبدأ التدريبات البحرية المشتركة السنوية متعددة الجنسيات بقيادة القوات البحرية الأمريكية التي تقودها أوروبا، والتي ستركز على عمليات البلطيق 22 أو ما يسمى "بالتوبس 22".
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
لافروف: محاولات تحويل الناتو إلى تحالف عالمي محكوم عليها بالفشل
وأشار إلى أن المناورات ستنفذ بواسطة قوات الهجوم البحرية وقوات الدعم التابعة لحلف شمال الأطلسي، التي تتخذ من نابولي في إيطاليا مقرا لها.
وأضاف كيربي أن الفريد من نوعه في "بالتوبس 22" هو دور السويد في استضافة التمرين، الذي يتزامن مع احتفال البحرية السويدية بالذكرى الخمسمائة لتأسيسها هذا العام.
وأوضح كيربي أن المشاركين سينفذون أعمالا مختلفة "تظهر المرونة المتأصلة في القوات البحرية بما في ذلك العمليات البرمائية، والمدفعية، وتمارين الدفاع الجوي المضادة للغواصات، وعمليات إزالة الألغام، والتخلص من الذخائر المتفجرة، وعمليات الغطس والإنقاذ".
في 18 مايو/ أيار، قدمت فنلندا والسويد طلبي عضوية للالتحاق بحلف "الناتو" إلى الأمين العام ينس ستولتنبرغ. يتوقف قبول انضمام البلدين إلى الحلف على موافقة بالإجماع من قبل الدول الأعضاء.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن الوضع في العالم سيتغير بشكل جذري بعد قرار الانضمام إلى حلف الناتو، قائلا: "من الواضح لنا أن أمن السويد، وكذلك فنلندا، لن يتعزز نتيجة لهذا القرار".
لماذا ترفض تركيا انضمام فنلندا والسويد إلى حلف "الناتو"؟
وتابع ريابكوف: "ينبغي ألا يكون لديهم أي أوهام بأننا سوف نتحمل هذا الأمر، ببساطة، وكذلك في بروكسل وواشنطن وعواصم الناتو الأخرى، أي أن المستوى العام للتوتر العسكري سيزداد، وستكون هناك إمكانية أقل للتنبؤ في هذا الجانب".
فيما أخبر الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الفنلندي سولي نينيستو أن التخلي عن السياسة التقليدية للحياد العسكري سيكون خطأ، حيث لا توجد تهديدات لأمن فنلندا.
وقال إنه "قد يكون لمثل هذا التغيير في السياسة الخارجية للبلاد تأثيرا سلبيا على العلاقات الروسية الفنلندية، التي بُنيت لسنوات عديدة بروح حسن الجوار وتعاون الشراكة، وكانت مفيدة للطرفين".
مناقشة