وأضاف باشاغا، خلال مقابلة مع "أسوشيتدبرس"، مساء أمس الأربعاء، أن "حكومته ستباشر عملها من مقرها الرئيسي في مدينة سرت، على ساحل البحر المتوسط".
وأشار باشاغا، إلى أنه دخل طرابلس في سيارة مدنية وأن مرافقيه كانوا عزلا، عندما قتل شاب في الاشتباكات، لافتا إلى أن الشاب يدعى أحمد الشباب، "وهو أحد أنصاره الذي كان يحميه من رجال الميليشيات".
واتهم رئيس الحكومة في تصريحاته، "زعيم ميليشيا طرابلس عبد الغني الككلي بالمشاركة في الهجوم عليه بعد دخوله طرابلس، الذي يواجه اتهامات من منظمات حقوقية بارتكاب جرائم حرب".
وأوضح باشاغا أنه "لا يمكن تحميلي المسؤولية، لأنه لم يحصل على ما يكفي من التمويل أو الموظفين لتحسين الوضع".
وقال: "نحن نلوم أنفسنا لدخولنا المدينة. قلت إنني لن أدخل العاصمة ما لم تكن الظروف مواتية بنسبة 100 في المئة".