ورأت الصحيفة أن أوروبا وافقت على أن "ترقص على أنغام مزمار بوتين"، إذ استجابت لمطلبه بضرورة سداد قيمة الغاز المستورد من روسيا بعملة الروبل الروسية.
وفُهم من دردشات قراء الصحيفة أن غالبيتهم رأوا أن أوروبا تخاذلت أمام روسيا، في حين كان يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي صارما معها.
ولعل ما جاء في دردشة المدعو "تانك مولينغ" هو الأكثر تعبيرا: "كم هم ضعفاء هؤلاء الأوروبيون".
واضطرت شركة "غازبروم" التي تدير الصادرات الروسية من الغاز الطبيعي إلى مطالبة مستوردي الغاز الروسي في أوروبا بدفع فواتير الغاز الروسي بالروبل بعدما وافق الاتحاد الأوروبي على وضع أموال روسيا المودعة في البنوك الأوروبية تحت الحجز التحفظي استجابة لضغوط واشنطن.