صحيفة: خدائي كان يقود مخططات إيرانية لاغتيال شخصيات بارزة حول العالم

قالت تقارير صحفية غربية إن ضابط الحرس الثوري الإيراني العقيد حسن صياد خدائي، الذي اغتيل أمام منزله في طهران قبل أيام، كان يقود مخططات لاغتيال معارضي بلاده حول العالم.
Sputnik
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة، أن مخططات خدائي شملت محاولات فاشلة لقتل دبلوماسي إسرائيلي وجنرال أمريكي ومفكر فرنسي، بالإضافة إلى عمليات قتل وخطف لصالح فيلق القدس.
وقالت المصادر إنه جند عملاء لتنفيذ عمليات على مستوى العالم، بما في ذلك في كولومبيا وقبرص، معظمها ضد أهداف إسرائيلية، لكنها تستهدف أيضا أشخاصا من دول أخرى تعتبرها إيران معادية.
الجيش الإيراني يعلن مقتل أحد أفراده داخل مصنع في منطقة بارشين النووية جنوب شرق طهران
وأضافت أن العقيد خدائي تورط في مؤامرة فاشلة لقتل رجال أعمال إسرائيليين في قبرص في خريف عام 2021، حيث ألقت سلطات الجزيرة القبض على مواطن أذربيجاني مرتبط بالمؤامرة المزعومة وعثرت بحوزته على مسدس.
مع ذلك، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشتبه به نفى هذه المزاعم وسيمثل للمحاكمة، كما نفت إيران أي دور لها في الحادث.
وذكرت المصادر أنها لا تعرف ما إذا كانت أي من العمليات التي يُزعم أنها خططت من قبل خدائي أسفرت عن مقتل أي شخص مستهدف. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل العقيد الإيراني.
دعت إيران، في رسالة إلى الأمم المتحدة يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى "إدانة مثل هذه الاغتيالات الوحشية التي تستهدف مواطنين أبرياء من دول أخرى"، في إشارة إلى مقتل خدائي.
كما وصفت الرسالة العقيد الراحل بأنه "عضو في القوات المسلحة الإيرانية لعب دورا مهما في مكافحة الإرهاب وداعش في المنطقة".
قلق إسرائيلي من تسريبات بشأن مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في الحرس الثوري خدائي
دون الخوض في التفاصيل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في أبريل/ نيسان إن وكالة التجسس الإسرائيلية، الموساد، بمساعدة منظمات استخبارات متحالفة، أحبطت عشرات الهجمات المماثلة خلال العام الماضي، وكلها كانت مخططة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن الموساد أحبط جهود تشكيل فرق قتالية لاغتيال الدبلوماسي الإسرائيلي في تركيا والجنرال الأمريكي في ألمانيا والكاتب الفرنسي الذي حدده أشخاص مطلعون للصحيفة باسم برنارد هنري ليفي.
نفت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، اليوم الخميس، إقرار إسرائيل بمسؤوليتها عن مقتل العضو البارز في الحرس الثوري الإيراني، قائلة: "على حد علمنا، لم نبلغ أحدا أو نتحمل المسؤولية".
مناقشة