وأكدت الصحيفة أن هناك رابط قوي بين انتحار ضابط برتبة ملازم في الجيش الإسرائيلي، وبين انتحار ضابط برتبة مقدم، العام الماضي، في الوحدة العسكرية نفسها التي أقدم الضابط على الانتحار داخلها.
وأوضحت الصحيفة أن الضابط "ملازم" أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من فوق أحد المباني، بزعم دوافع شخصية وصعوبات حياتية واجهته قبل الانتحار، إلا أن هناك روابط قوية بين انتحاره والأسباب التي أدت إلى موت النقيب، في السجن العسكري سابقا.
وأشارت الصحيفة إلى الجيش الإسرائيلي، حيث لم تقف حالات الانتحار بين الضباط والجنود بداخله عند الملازم الأخير، الشهر الماضي، ولكنه يضاف إلى حالات انتحار أخرى تقدر بـ 4 حالات، وهو مؤشر خطر ومرتفع في عدد المنتحرين من الضباط الإسرائيليين.
وقارنت الصحيفة بين هذا العدد المقدر بـ 4 حالات، وبين العام الماضي، الذي شهد 11 حالة انتحار فقط، مقابل 9 حالات في العام السابق له، 2019، وهو أقل عدد خلال السنوات الأخيرة، التي وصل العدد فيها ما بين 20-30 حالة انتحار في العام الواحد.