وبحسب بيان للبيت الأبيض، التقى المسؤولان، بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس جو بايدن في شؤون الشرق الأوسط، وعاموس هوشستين مبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، بكبار المسؤولين السعوديين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحفيين: "أؤكد أن بريت ماكجورك وعاموس هوشستين كانا في المنطقة لمتابعة المحادثات حول مجموعة من القضايا بما في ذلك أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية وغيرها من القضايا الإقليمية".
وأضافت أن الزيارة كانت "لاستعراض التفاعل مع السعودية بخصوص أمن الطاقة"، وأن المسؤولين الأمريكيين لم يطلبا زيادة صادرات النفط السعودية.
وتابعت: "طلب النفط هو ببساطة أمر خاطئ. هكذا نرى الأمر إلى جانب كونه سوء فهم لكل من تعقيد القضية ومناقشاتنا المتشعبة مع السعوديين".
وقالت أيضا إن مجموعة أوبك+ ستتخذ القرار بنفسها فيما يتعلق بالنفط و"نتشاور مع جميع المنتجين المعنيين بشأن أوضاع السوق بما في ذلك السعودية".
وتقول مصادر إن بايدن وفريقه يبحثون المرور بالسعودية وإسرائيل بعد أن يسافر لحضور قمتين في ألمانيا وإسبانيا في أواخر يونيو/حزيران، وفقا لوكالة "رويترز".
وكان موقع "أكسيوس" ذكر أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن يقومان بزيارة للسعودة لإجراء محادثات بهدف التوصل لاتفاق لزيادة إنتاج النفط.
ونقل الموقع في تقرير نشره، اليوم الأربعاء، عن 4 مسؤولين أمريكيين، أحدهما مسؤول سابق، أن المباحثات تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين.