المدير السابق لمتحف اللوفر متهم بالضلوع في تهريب قطع آثار مصرية لا تقدر بثمن

يواجه المدير السابق لمتحف اللوفر الباريسي، جان لوك مارتينيه، تهمة التآمر لإخفاء أصل قطع أثرية، يحتمل أنها سرقت من مصر، خلال أحداث ما يسمى "الربيع العربي".
Sputnik
وقال مصدر قضائي فرنسي، لإذاعة "بي بي سي" أمس الخميس، إنه وجهت إلى الرجل تهمة "التواطؤ في التزوير" و"إخفاء أصل الأعمال التي تم الحصول عليها جنائيا عبر موافقة زائفة".
مصر... السجن 10 سنوات لبرلماني سابق و5 سنوات لحسن راتب في قضية "الآثار الكبرى"
وتقول صحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية التي أعلنت خبر توقيف المسؤول الفرنسي، إن المحققين يحاولون معرفة ما إذا كانمارتينيز قد "غض الطرف" عن شهادات منشأ مزورة لخمسة قطع من العصور المصرية القديمة، اشتراها متحف اللوفر في أبو ظبي في عام 2016 مقابل ملايين اليورو.
وبحسب ما ورد، تضمنت تلك القطع لوحة من الغرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون.
وينفي مارتينيه -الذي كان مديرا لمتحف اللوفر من عام 2013 إلى عام 2021- هذه الاتهامات، ويصر على أنه تصرف بحسن نية، فيما لم يصدر تعليق فوري من متحف اللوفر الفرنسي أو اللوفر أبوظبي.
أخيرا... الكشف عن لغز "خنجر" الملك توت عنخ آمون
وتتعلق القضية، التي يعود تاريخها إلى عام 2018، بخمس قطع تبلغ قيمتها مجتمعة 8.5 مليون دولار.
وقال محامو السيد مارتينيه إنه اعترض على استجوابه في القضية "بأكبر قدر من الحزم"، وأنه "ليس لديه شك في أن نيته الحسنة ستثبت".
وأفادت وكالة "فرانس برس" للأنباء أنه تم استجوابه مع اثنين من المتخصصين الفرنسيين في الآثار المصرية، ولم توجه إليهما تهمة.
مناقشة