رامي فهيم... شاب يواجه عقوبة "الإعدام النادرة" في أمريكا لقتله زميليه

قد يواجه رجل من كاليفورنيا عقوبة الإعدام، بعد توجيه تهمة قتل زميله في العمل وزميله في السكن داخل شقتهم في أنهايم، في حادث وصفه الجيران بأنه خلّف الدماء "في كل مكان".
Sputnik
واتُهم رامي هاني منير فهيم البالغ من العمر 26 عاما من إيرفين، يوم الجمعة الماضي، بقتل غريفين كومو - 23 عاما - وجوناثان بهم - 23 عاما - طعنا، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
ووجه مكتب المدعي العام في مقاطعة أورانج، إلى فهيم تهمتين بالقتل، وقد تعززهما تهمتان أخريان بالكذب، وارتكاب جرائم قتل متعددة، والاستخدام الشخصي لسلاح فتاك.
وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة أورانج، إن الظروف الخاصة بتهمتي الكذب ما زالت قيد النظر، وإن تهمة جرائم القتل المتعددة ستجعله مؤهلا لعقوبة الإعدام.
ارتكب جريمة شنعاء... أمريكا تنفذ حكم الإعدام بحق رجل معتل نفسيا
لم يُعرف بعد الدافع وراء القتل، لكن المدعين قالوا إن فهيم وكومو عملا معا في شركة لإدارة الأصول المالية في مقاطعة أورانج. عمل كومو، الذي انضم إلى الشركة في عام 2021، كمساعد تسويق، وفقا لسيرته الذاتية.
وقال ممثلو الادعاء إن حارس أمن المبنى قابل فهيم على سطح المجمع السكني في منتصف ليل 18 أبريل/ نيسان 2022، قبل ساعات فقط من مقتل الرجلين نحو الساعة 6:30 صباحا.
وشوهد فهيم بعد ذلك بوقت قصير في الطابق الخامس حيث يعيش الضحيتين، وعندما وصلت شرطة أنهايم استجابة لنداء محتمل حول اعتداء بين الجيران، اكتشفوا الجثتين وكان فهيم لا يزال داخل الشقة يعاني من "إصابة طفيفة".
وقال ممثلو الادعاء إنهم عثروا على سكين يعتقد أنها استخدمت في عملية القتل. فميا وصف الجيران الأمر بأن الدماء شوهدت "في كل مكان" في المصعد والممر.
قال الرقيب شين كارينغر من قسم شرطة أنهايم لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن المبنى السكني مجهز بكاميرات مراقبة، مضيفا أن كاميرا أحد الجيران أظهرت فهيم في المبنى قبل ساعات من القتل.
بعد 18 عام من قتله لابنته.. أمريكا تعدم سجينا هو العاشر منذ تولى ترامب
وأضاف كارينغر أن المحققين سيستخدمون دليل الفيديو لتجميع جدول زمني لعمليتي القتل واللحظات التي سبقت المأساة على أمل العثور على دافع، مؤكدا أن اللقطات من كاميرا الجار التي تظهر فهيم "واضحة جدا".
يندر استخدام عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، والتي ظلت محل جدل واسع وكثيرا ما جرى تعليقها، حتى أنها توقفت على المستوى الفيدرالي منذ عام 2003، قبل أن يأمر الرئيس السابق دونالد ترامب باستئناف تطبيقها في عام 2019.
وينظر إلى عام 2020 باعتباره علامة فارقة في تطبيق العقوبة منذ استئنافها حيث شهد 17 عملية إعدام، وكانت آخر مرة يصل فيها عدد المعاقبين بالإعدام على المستوى الفيدرالي إلى رقم مزدوج خلال عام واحد، في عهد الرئيس غروفر كليفلاند، حيث بلغ عددهم 14 في عام 1896.
مناقشة