قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية تواصل تكثيف جهودها لاحتواء روسيا.
"ترون كيف تضاعف الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، ثلاثة وأربعة أضعاف، الجهود لاحتواء بلدنا، باستخدام مجموعة واسعة من الأدوات من العقوبات الاقتصادية الأحادية إلى الدعاية الكاذبة تماما في الفضاء الإعلامي العالمي".
وأكد لافروف أن حالة "رهاب روسيا" غير المسبوقة في الغرب ستستمر لفترة طويلة.
وقال وزير الخارجية الروسي إن السياسة الخارجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تستند إلى دعم شعبي واسع، ووحدة القوى الوطنية.
وأضاف: "من المهم بشكل أساسي أن تستند السياسة الخارجية التي وافق عليها الرئيس بوتين إلى موافقة وطنية واسعة، وتدعمها القوى السياسية الرئيسية في بلدنا، والجمعيات التجارية العامة الرائدة".
"كما لاحظنا للتو، أعلن الغرب حربا شاملة علينا، على العالم الروسي بأكمله. لا أحد يخفي هذا الآن، لقد وصل بالفعل إلى حد السخف، إلى ثقافة إلغاء روسيا وكل ما يتعلق ببلدنا. الكلاسيكية المحظورة: تشايكوفسكي، دوستويفسكي، تولستوي، بوشكين. إن شخصيات الثقافة والفن الروسي الذين يمثلون ثقافتنا اليوم يتعرضون للاضطهاد أيضا".
وأضاف: "بشكل عام، يمكننا أن نقول بثقة إن هذا الوضع باق معنا لفترة طويلة، ويجب أن نكون مستعدين لحقيقة أنه كشف عن الموقف الحقيقي للغرب لتلك الشعارات الجميلة التي تم طرحها قبل 30 عاما بعد نهاية الحرب الباردة، حول القيم العالمية... نرى الآن ما هو ثمن هذه الشعارات".