إعلام: إسرائيل تنشر "القبة الحديدية" تخوفا من إطلاق صواريخ من غزة

قام الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بتعزيز قواته العسكرية والدفاعية، تخوفا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز قواته الدفاعية الجوية، وتكثيف نشر المنظومة الدفاعية المتطورة "القبة الحديدية".
وعزت القناة العبرية السبب وراء نشر القبة الحديدية وتعزيز الجيش الإسرائيلي لقواته العسكرية إلى التخوف من "إطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزة، إضافة إلى المنظمات الفلسطينية في جنوب لبنان"، على حد قولها.
يأتي ذلك قبل يوم من مشاركة ما يزيد على 8 آلاف مستوطن في "مسيرة الأعلام" المقرر انطلاقها من القدس الغربية مرورا بباب العامود والحي الإسلامي وصولا إلى حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى.
وكانت وزارة الخارجيـة الفلسطينية قد قالت، الخميس الماضي، إن "مسيرة الأعلام والحشود العسكرية اعتراف إسرائيلي رسمي بأن القدس محتلة"، مؤكدة أن "مسيرة الأعلام جزء لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي في القدس".
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، بأشد العبارات "إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في تنظيم ما تسمى بـ (مسيرة الأعلام) في القدس"، معتبرةً إياها جزءا لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها، وتحد سافر للمطالبات والمواقف الدولية والأمريكية الهادفة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وأكدت أن "هذه المسيرة وغيرها من أشكال عدوان الاحتلال على القدس محاولة لتصدير أزمات هذه الحكومة إلى الجانب الفلسطيني وعلى حساب الحقوق الفلسطينية"، محذرةً من أن "السياسة الاستعمارية الاستفزازية التي ينفذها الاحتلال ضد القدس ومواطنيها تهدد بدفع ساحة الصراع نحو مربعات حرب دينية لا يمكن توقع نتائجها وتداعياتها".
وجددت تأكيدها أن "تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية تحت شعار (حماية مسيرة الأعلام) يُسقط أية شرعية مزعومة للاحتلال في القدس، ويثبت من جديد أن القدس الشرقية المحتلة مدينة محتلة وجزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشددة على أن جميع ممارسات الاحتلال في القدس دليل قاطع على أن المدينة مغتصبة.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة التي ينظمها متطرفون إسرائيليون ويحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية يوم 29 مايو/ أيار المقبل، من القدس الغربية عبر منطقة باب العامود والحي الإسلامي وصولا إلى حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى.
مناقشة