قالت باشيليت، التي زارت شينجيانغ كجزء من رحلة تستغرق ستة أيام إلى الصين، إن الزيارة لم تكن للتحقيق ولكنها فرصة لإثارة المخاوف مع كبار القادة الصينيين وتمهيد الطريق لمزيد من التفاعلات المنتظمة لدعم الصين في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
واعتبرت، خلال مؤتمر صحفي في ختام رحلتها، أن الزيارة تتيح لها فرصة فهم الوضع في الصين بشكل أفضل.
وأضافت أن الزيارة تمثل فرصة للسلطات الصينية لفهم المخاوف الأممية "بشكل أفضل وإعادة التفكير في السياسات التي نعتقد أنها قد تؤثر سلبا على حقوق الإنسان''.
وتسعى باشيليت منذ فترة طويلة إلى زيارة شينجيانغ للتحقيق في اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد أقلية الإيغور.
وأدت هذه القضية إلى توتر العلاقات بين بكين والغرب واتهام واشنطن لبكين بارتكاب إبادة جماعية وقيام بعض الدول بمقاطعة دبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وفقا لرويترز.