راديو

لماذا تتكرر مجازر إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة؟

نسمع بين الفينة والأخرى عن إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة فإما في متجر أو في مدرسة أو في الشارع، وآخر هذه العمليات كانت مجزرة في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية قتل فيها 18 طفلا.
Sputnik
ففي المتوسط يقتل كل يوم في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 50 شخصا بأعيرة نارية. وفي ظل هذا الوباء العنصري الذي تعيشة أمريكا فان مبيعات وحيازة الأسلحة يبقى أمرا سهلا، وهنا تتوحد ثقافة الترويج للعنصرية والعنف مع امتلاك الأسلحة.
إن الولايات المتحدة منذ نشأتها تعيش على الحروب فقد بنيت على قتل أكثر من 50 مليون هندي أحمر في أكبر مجازر في التاريخ ونقلت هذا العنف إلى العالم في حروبها الدموية بحجة الديمقراطية من فيتنام إلى أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا والآن في أوكرانيا.
يقول باحثون أمريكيون أن أمريكا اليوم هي بمثابة جسد يهاجم نفسه من الداخل. وتتجه بسرعة انتشار العنف، وتقترب من التمرد المفتوح والحرب الأهلية.
ضيف البرنامج دكتور غزوان محمد اختصاصي الأمراض النفسية يقول إن سياسة العنف والعنصرية الذي تتبعه الدولة منذ قيامها يولد كل هذه المشاعر لدى الأفراد بعدم تقبل الآخر "فاما أنت معي او أنت عدوي" وما يعزز من التوجهات زيادة مبيعات الأسلحة دون رقابة عليها.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
مناقشة