ماكرون يطالب بوتين بالسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية من مدينة أوديسا عبر البحر الأسود.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وذكرت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" في بيان "بمبادرة منهما، أجرى رئيس الجمهورية (الفرنسية) ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية أولاف شولتس اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد ماكرون وشولتس على أن أي حل للحرب يجب أن يتم التفاوض عليه بين موسكو وكييف مع احترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
فرنسي عائد من أوكرانيا يطالب ماكرون بتفسير
وأضاف البيان "جدد الزعيمان مطالبتهما بوقف إطلاق النار في أوكرانيا والإفراج عن 2500 مدافع عن آزوفستال أسرتهم القوات الروسية".
وأشار البيان إلى أن ماكرون وشولتس أكدا "الضرورة الملحة لرفع الحصار عن أوديسا من أجل السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود وتجنب أزمة الغذاء العالمية"، منوهين بوعد الرئيس الروسي بالسماح للسفن بالدخول إلى الميناء لتصدير الحبوب إذا تم تطهيرها من الألغام.
وكان بوتين قد أكد خلال الاتصال، بحسب بيان الكرملين، التزام القوات المسلحة الروسية بقواعد القانون الدولي الإنساني في سياق عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى العمل يجري بشكل منهجي لتأسيس حياة سلمية في ماريوبول وغيرها من المدن المحررة في إقليم دونباس.

وتابع الكرملين: "جرى التركيز بشكل خاص على موقف مسار المفاوضات، والذي تم تجميده بسبب أخطاء كييف، وأكد فلاديمير بوتين انفتاح الجانب الروسي على استئناف الحوار".

كما تطرق الرئيس الروسي إلى خطورة استمرار ضخ أسلحة غربية إلى أوكرانيا، محذرًا من مخاطر مفاقمة الأوضاع المضطربة والأزمة الإنسانية، بحسب بيان الكرملين.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
مناقشة