فيما يواصل الجيش السوري والقوات الروسية تعزيز وجودهما في مدينتي الحسكة والقامشلي والبلدات التابعة لهما، وسط أنباء عن قرب شن تركيا عملية عسكرية في المنطقة.
يقول الكاتب والمحلل السياسي عمر رحمون، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
"في الحقيقة البعض يحاول اتهام روسيا بأنها هي التي أعطت أردوغان موافقة على هذه العملية العسكرية، وهذا في واقع الأمر محض افتراء، لإن من أطلق دعاية انسحاب القوات الروسية من شرق سوريا، هي الولايات المتحدة، وبالتحديد البنتاغون، لكن في الواقع تجري الأمور على العكس، فروسيا موجودة في كل نقاط تواجدها في المنطقة الشرقية، في تل تمر والقامشلي وعين عيسى، وهي تعزز من تواجدها هناك، وأرسلت تعزيزات سواء من العتاد والضباط وسلاح جوي وبري".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..