باريس تطالب بإجراء تحقيق شفاف وعاجل في مقتل صحفي فرنسي في أوكرانيا

طالبت فرنسا بإجراء تحقيق شفاف في أقرب وقت ممكن لإلقاء الضوء على ملابسات حادث مقتل صحفي فرنسي في أوكرانيا بوقت سابق من اليوم يعمل لموقع "بي أف أم" الفرنسي.
Sputnik
قالت الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الاثنين، إن "فرنسا تطالب بإجراء تحقيق شفاف في أقرب وقت ممكن لإلقاء الضوء على ملابسات هذه المأساة (مقتل الصحفي الفرنسي).
وأضاف البيان أن فرنسا "تؤكد من جديد التزامها الثابت والحازم، في جميع أنحاء العالم، بحرية الصحافة وحماية الصحفيين وكل من يساهم في حرية الإعلام".
وذكرت الخارجية أن الصحفي قد قُتل خلال "تغطيته لعملية إجلاء أوكرانية بالقرب من سيفيرودونتسك"، مضيفة "هذا أمر مروع للغاية"، معربة عن "إدانتها ومقدمة تعازيها لأسرته وزملائه".
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن اليوم مقتل صحفي فرنسي في أوكرانيا في تغريدة عبر تويتر، قائلا "كان الصحفي فريديريك لوكليرك إيمهوف في أوكرانيا لعرض حقيقة الحرب. وكان على متن حافلة بها العديد من المدنيين الذين أجبروا على الفرار هربًا من القنابل الروسية، عندما لقي مصرعه".
ماكرون يعلن مقتل صحفي فرنسي في أوكرانيا
وتابع "أشارك عائلة الفقيد آلامها وأقاربه وزملائه، الذين أرسل لهم تعازيّ. وإلى أولئك الذين يقومون بالمهمة الصعبة في مسرح العمليات لإيصال المعلومات، أود أن أكرر دعم فرنسا غير المشروط لأوكرانيا".
ومن جانبها، نعت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن الصحفي قائلة، عبر تويتر، "ببالغ الحزن علمت بوفاة فريديريك في أوكرانيا، الذي قُتل أثناء ممارسة مهنته. يجب ألا يُكلف الحصول على المعلومات حياة أي شخص. خالص التعازي لعائلته، ولطاقم تحرير موقع "بي أف أم تي في" ولجميع الصحفيين. نحن بجانبكم".
وفي ذات السياق، قالت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إنها "تباحثت مع حاكم لوهانسك وطلبت من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إجراء تحقيق وأكدا لي مساعدتهم ودعمهم".
وتابعت، عبر تويتر، أنها "جريمة مزدوجة تستهدف قافلة إنسانية وصحفي". وقالت "أشعر بحزن عميق وصدمة لوفاة مواطننا فريديريك لوكليرك إيمهوف، الذي قُتل بقصف روسي أثناء عملية إنسانية خلال ممارسة واجبه في الإعلام".
مناقشة