غانتس: حان الوقت لبحث تصنيف منظمات مثل لا فاميليا "إرهابية"

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن الوقت قد حان لبحث تصنيف منظمات قومية يهودية متشددة مثل "لا فاميليا" على أنها منظمات إرهابية.
Sputnik
جاء ذلك في تصريحات لغانتس خلال اجتماع التكلة البرلمانية لحزب "أزرق- أبيض" برئاسته، على ما أفادت به قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وقال غانتس: "آن الأوان لبحث تصنيف منظمات مصر لا فاميليا كمنظمات إرهابية".
وخلال "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية التي جابت مناطق عربية في مدينة القدس الشرقية أمس، شوهد يهود متشددون يحملون أعلام "لا فاميليا" و"لاهافا" وهم يعتدون على فلسطينيين من سكان المدينة، ويحطمون سياراتهم وممتلكاتهم ويرددون شعارات معادية للعرب والمسلمين بينها "الموت للعرب".
وانطلقت "مسيرة الأعلام" في ذكرى ما تسميه إسرائيل "يوم القدس"، والذي يؤرخ لاحتلال القدس الشرقية عام 1967 وضمها إلى إسرائيل واعتبار "القدس الموحدة" (الشرقية والغربية) عاصمة لها.
"جاؤوا لإشعال المنطقة"... بينيت يدعو الشرطة الإسرائيلية إلى عدم التسامح مع "لا فاميليا"
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة بحسابه على "تويتر": "لقد وصم المتطرفون مسيرة الأعلام أمس.. ليس هذا هو الشكل الذي يجب أن تبدو عليه مسيرة الأعلام في يوم القدس. ليست الشتائم والعنف من قبل لا فاميليا، ولا العنصرية الصارخة والقبيحة التي تمارسها لاهافا".
وأضاف لابيد: "بدلا من يوم فرح، يحاولون تحويله إلى يوم كراهية. القدس تستحق أكثر. المجتمع الإسرائيلي يستحق أكثر. العلم الإسرائيلي ليس لهم. لا يمكنهم أن يسلبونا الصهيونية وحب إسرائيل".
ومساء أمس الأحد، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الشرطة إلى عدم إبداء أي تسامح مع المتطرفين بما في ذلك ناشطو حركة "لا فاميليا" اليهودية المتطرفة.
و"لا فاميليا" هي منظمة شبابية يهودية من مشجعي فريق "بيتار القدس" لكرة القدم، تأسست عام 2005، وهي معروفة بعنصريتها ضد كل ما هو غير يهودي وهتافاتها المسيئة للفلسطينيين والعرب مثل "الموت للعرب"، واعتداءاتها على العرب وممتلكاتهم.
أما "لاهافا"، فهي منظمة عنصرية تدعو إلى عدم الاختلاط والانصهار بين العرب واليهود، يعتبرها البعض امتدادا لحركة "كاخ" العنصرية المتطرفة المحظورة في إسرائيل، والمسؤولة عن مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل عام 1994 عندما فتح أحد مؤيديها، وهو باروخ غولدشتاين، النار على المصلين الفلسطينيين خلال صلاة الفجر وقتل 29 وأصاب العشرات.
مناقشة