أمريكا تعترف بأن روسيا والصين تتقدمان عليها في تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية... إليكم السبب

قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن روسيا والصين تتقدمان على الولايات المتحدة في تطوير واختبار تكنولوجيا الصواريخ فوق الصوتية، خاصة عندما يتعلق الأمر ببناء أنفاق الرياح.
Sputnik
وأنفاق الرياح هي وسيلة لإجراء التجارب والأبحاث التي تدرس تأثير حركة الهواء على الأجسام، حيث يمكن من خلالها خلق سيناريو طيران مصغر من واقع الحياة، إذ يتم تعريض نماذج الطائرات والطائرات المسيرة والصواريخ لرياح عاتية بهدف دراسة القوى التي تتعرض لها النماذج الكبيرة بفعل السرعة والجاذبية ودرجات الحرارة القصوى.
و خلال اجتماع مع وزير الدفاع في فبراير/شباط الماضي، قال شخصان لـCNN إن أكبر مقاولي الدفاع في أمريكا يصف ندرة أنفاق الرياح في الولايات المتحدة بأنها نقطة الاختناق في الاختبارات، حيث إن هناك عددًا قليلًا من أنفاق الرياح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تديرها الحكومة في الولايات المتحدة.
وتعتبر الولايات المتحدة في المراحل الأولى من برنامجها الفرط صوتي، إذ نجح سلاح الجو في اختبار صاروخ "لوكهيد مارتن" المسمى السهم، الأسبوع الماضي، بعد ثلاث إخفاقات.
لكن روسيا لا تختبر هذه الأسلحة فقط، بل أصبحت بالفعل أول دولة تستخدم بالفعل أسلحة تفوق سرعة الصوت في الحرب، باستخدامها 10 مرات على الأقل في أوكرانيا بحسب البنتاغون.
وقد اختبرت الصين بنجاح سلاحًا يفوق سرعة الصوت دار حول العالم العام الماضي.
من جانبه، يقدّر مارك لويس، مسؤول كبير سابق في البنتاغون، يعمل على الأدوات التي تفوق سرعة الصوت، أن بكين تبني نفق رياح تفوق سرعته سرعة الصوت كل 6 أشهر، وفقا لـ"سي إن إن".
وسابقا، أقر الأميرال هاري هاريس قائد القيادة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادئ يأن "تطوير الصين أسلحة أسرع من الصوت تجاوزنا".
ويعتقد المتخصصون أن الصواريخ والطائرات التي تفوق سرعة الصوت ستكون مستقبل الحرب، لأن سرعاتها وقدرتها على المناورة تجعل من الصعب للغاية الدفاع ضدها.
وكانت الصين قد أعلنت، في وقت سابق، نجاح "المحرك المعجزة" الذي كان من المتوقع أن يساعدها في تسريع وتيرة الإنتاج الواسع النطاق للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بتكلفة منخفضة نسبياً.
مناقشة