تركيا تستدعي سفيري ألمانيا وفرنسا لديها

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، عن استدعاء سفيري فرنسا وألمانيا لدى أنقرة بسبب مظاهرات نظمها حزب العمال الكردستاني في البلدين، والذي تصنفه تركيا إرهابيا.
Sputnik
وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات مع وكالة "الأناضول": "استدعت وزارة الخارجية سفيري فرنسا وألمانيا لدى أنقرة بسبب مظاهرات نظمها "بي كي كي" الإرهابي في البلدين"، مؤكدا أن "إزالة التهديدات الإرهابية في الداخل والخارج، وفي سوريا وأينما وجدت من واجب تركيا".
تركيا: فنلندا لا تأخذ مخاوفنا الأمنية على محمل الجد
وحول مسألة انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، شدد وزير الخارجية على "ضرورة قيام فنلندا والسويد بإجراء تعديلات على قانون الإرهاب"، داعيا إلى عدم تجاهل قلق تركيا الأمني.
ولفت إلى أنها في تلك الحالات يمكن النظر بإيجابية إلى مسألة انضمام البلدين للحلف، وذلك في وقت تعترض فيه أنقرة على انضمامها بسبب أنشطة لحزب العمال الكردستاني على أراضيهما.
وكان مسؤول تركي رفيع المستوى قال إن على فنلندا أن تتوقف عن "حماية" ما تعتبره تركيا منظمة إرهابية، وأن تأخذ مخاوف أنقرة الأمنية على محمل الجد إذا أرادت أن تقبلها تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون لصحيفة فنلندية، اليوم الثلاثاء. وقال ألتون، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "المشكلة ليست أن فنلندا لا تفهم تركيا. ترفض فنلندا أخذ مخاوف تركيا الأمنية على محمل الجد".
وأضاف ألتون للصحيفة: "في النهاية يجب أن تقرر الحكومة الفنلندية أيهما أكثر أهمية، الانضمام إلى الناتو أو حماية هذه الأنواع من المنظمات".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حدد شروطه للسويد وفنلندا لكسب دعم أنقرة لعضويتهما في "الناتو"، قائلاً: "يجب عليهما التخلي عن الدعم المالي والسياسي للجماعات "الإرهابية" التي تهدد الأمن القومي لتركيا، وهي حزب العمال الكردستاني".
مناقشة