وأكدت الوزارة في بيان لها على ضرورة منع دخول إسرائيل أراضيها، والضغط عليها لتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها ومحاسبة ومعاقبة عناصرها ومن يقف خلفهم ويقدم الإسناد لهم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت الخارجية إن "مسيرة الإرهابيين في القدس امتداد مباشر لمنظمات الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية".
وأوضحت أن "الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت تحاول إخفاء فشلها في تحقيق الأهداف التي رسمتها لما تسمى مسيرة الأعلام".
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تحاول بهذه المسيرة "التغطية على خسارتها لمعركة إظهار (سيادتها) على المدينة المقدسة عبر بيع الأوهام وإعطاء انطباعات كاذبة للمجتمع الدولي".
وبحسب البيان، حمّلت الخارجية الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إرهاب هذه المجموعات التخريبية ونتائج وتداعيات اعتداءاتها المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأشارت إلى أن "ما جرى في "مسيرة الأعلام" لا يمكن التغطية عليه، فالغالبية العظمى من المشاركين فيها رددوا شعارات "الموت للعرب" والدعوات إلى "حرق القرى والأحياء الفلسطينية"، واعتدوا على حياة المقدسيين وممتلكاتهم".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنه "لا أحد يمكنه أن يتجاهل حجم المشاركة من جانب المدارس الدينية الصهيونية المعروفة بفكرها المتطرف والتي تنتشر العديد منها داخل المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة".
وشددت على أن "الصورة التي عكستها مسيرة الأعلام، وشاهدها العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة هي صورة مصغرة لما يجري من جرائم وتخريب وتنكيل يومي ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في طول وعرض الأرض الفلسطينية".