إجراءات التقاضي التي استمرت 6 أسابيع كشفت العديد من التفاصيل المثيرة والحميمة عن علاقة جوني ديب وآمبر هيرد، وتقترب هيئة المحلفين لتقرير من صاحب المظلومية، ومن يمكن أن يغرم ملايين الدولارات، بحسب تقرير لـ"سكاي نيوز".
والاحتمالات المتوقعة لهذه القضية هي كما يلي:
أولا، أن يخرج جوني ديب منتصرا، ويُبرأ من التهم التي وجهتها له آمبر هيرد، بأنه "عنيف"، ويُحكم له بالحصول على نحو 50 مليون دولار، وهو المبلغ الذي يقاضي به ديب زوجته السابقة.
وحول ما إذا لم تستطع هيرد سداد التعويض، يقول الخبير ديفيد بانكس لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "ستدخل (هيرد) في مختلف أنواع المشاكل، وستخوض مفاوضات حول كيفية دفعها على مدار الوقت".
وأشار إلى أنه في حالات مماثلة، يقبل الكثيرون على إعلان إفلاسهم، مضيفا: "لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من المال".
ثانيا، قد تحكم هيئة المحلفين لصالح هيرد، وحينها سيثبت أن ديب مذنب بارتكاب أعمال عنف منزلي، وفي هذه الحالة، يمكن للمحكمة أن تحكم لهيرد بالحصول على نحو 100 مليون دولار كتعويض، وهو المبلغ الذي حددته كتعويض من زوجها السابق.
ثالثا، التوصل لحكم لصالح أحد الممثلين، لكن مع إلغاء التعويضات المالية.
رابعا، عدم وجود قرار جماعي لهيئة المحلفين. يجب أن يتوصل المحلفون السبعة إلى قرار بالإجماع، وفي حالة عدم حدوث ذلك، يمكن اعتبار المحاكمة باطلة، ويصبح الأمر متروكا للطرفين، للتوصل إلى اتفاق والبدء بمحاكمة جديدة.
وأخيرا، يظل هناك "فرصة كبيرة للاستئناف" وفقا لبانكس، الذي قال: "أظن أنه سيكون هناك استئناف، فهناك الكثير على المحك؛ سمعة ومهن اثنين من نجوم السينما الكبار".