وأضاف بينيت في لقطات مصورة خلال زيارة لشركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتطورة المملوكة للدولة، "هذا يغير قواعد اللعبة، ليس فقط لأننا نهاجم جيش العدو، لكن أيضا لأننا نفلسه".
وتابع "اعتراض كل صاروخ يكلفنا كثيرا من المال حتى الآن. اليوم يمكنهم (الأعداء) استثمار عشرات الآلاف من الدولارات في صاروخ وسنستثمر نحن دولارين على الكهرباء لاعتراض ذلك الصاروخ".
وأردف "إننا ننطلق إلى الأمام، ونزيد من تفوقنا على أعدائنا، في سبيل ضمان الأمن لدولة إسرائيل".
كما أكد أن "إسرائيل جاهزة استراتيجيا، وعلى كافة الأصعدة، للتعامل مع أي سيناريو كان".
وأمس الثلاثاء، نفذت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية تدريبا جويا لمحاكاة ضربات جوية بعيدة المدى في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على تويتر: إن "التدريب حاكى تحليق طويل المدى وشن غارات في العمق بالاضافة الى التزود بالوقود جوا".
وأضاف أدرعي أن "التدريب جاء في إطار مناورات عربات النار وكجزء من رفع الجاهزية لسيناريوهات حربية متعددة الجبهات سواء إن كانت بعيدة أو قريبة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن مناورات "عربات النار" تهدف إلى "رفع مستوى جاهزية الجيش وفحص مدى ملاءمة القوات لمعركة قوية وطويلة الأمد، بالإضافة إلى أنها تحاكي سيناريوهات حرب برية وبحرية وجوية وسيبرانية على عدة جبهات".