مقتل عشرات المسلحين بانفجار مستودع أسلحة على الحدود السورية التركية في ريف إدلب

هز انفجار ضخم أحد مستودعات الأسلحة والذخيرة الرئيسية التابع للمجموعات المسلحة على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي.
Sputnik
وأكدت مصادر محلية لـ "سبوتنيك"، مساء اليوم الأربعاء، أن الانفجار ضرب مستودع ذخيرة يحوي على صواريخ ومعدات عسكرية تابعة لأحد المجموعات المسلحة في بلدة (بابسقا) بريف إدلب الشمالي.
المصالحة الروسي: الإرهابيون قصفوا منطقة إدلب السورية 8 مرات خلال يوم
وتابعت المصادر أن عشرات الصواريخ ما تزال تتطاير في أجواء المنطقة، سقطت معظمها داخل الأراضي التركية مع استمرار الانفجارات الضخمة في المنطقة.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن أكثر من 60 مسلحا قتلوا وأصيبوا جراء الانفجارات المتتالية والمستمرة حتى الآن، فيما نفت المصادر توافر أي معلومات مؤكدة، حتى اللحظة، عن أسباب الانفجار.
وتعد المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا والتي تسيطر عليها المجموعات المسلحة، سوقا مفتوحا لعمليات تهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي التركية باتجاه سوريا، حيث يتم تخزين القسم الأكبر منها داخل مستودعات على الحدود المشتركة تمهيدا لإدخالها وبيعها في مدينة إدلب، وفقا للطلب.
وفي سياق متصل، قال اللواء البحري أوليغ جورافليوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أمس الثلاثاء، إن جماعة جبهة النصرة الإرهابية (المحظورة في روسيا) قصفت منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ثماني مرات خلال الـ 24 الساعة الماضية.
وأضاف: "ست هجمات في محافظة حلب، واحدة في إدلب، واحدة في اللاذقية"، مشيرا إلى أن القصف المدفعي من قبل الإرهابيين على مواقع القوات الحكومية أسفر عن إصابة جندي سوري في محافظة حلب.
وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا) الذي يشكل عناصر "جبهة النصرة" عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.
مناقشة