إعلام لبناني: ميقاتي هو الأقرب لتشكيل الحكومة الجديدة

ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن هناك دلائل كثيرة تؤكد أن نجيب ميقاتي هو الأقرب لترؤس الحكومة المقبلة.
Sputnik
فقد رصد موقع "النشرة" اللبناني عدة مؤشرات قال إنها تدل على قرب ميقاتي من أن يكون الشخصية المتفق عليها، لترؤس الحكومة المقبلة، متحدثا عن بعض العقبات التي يمكن التغلب عليها في سبيل عدم مغادرته السراي الحكومي.
ودلل على ذلك بما حدث من ميقاتي نفسه، حيث اعتبر إطلالته الإعلامية منذ يومين بمثابة إبداء "جهوزيته لتأليف حكومة جديدة"، حيث أرسل إشارات تصب في هذا الاتجاه.
لكن المتابعين يؤكدون أن ميقاتي يمكن أن يوافق على تشكيل الحكومة، "لكن من دون موافقته على شروط الوطني الحر، التي تتمحور حول طلبات قبل نهاية العهد الرئاسي".
جعجع يتوقع "مواجهة كبيرة" مع "حزب الله" في لبنان
وعن معارضة حزب "القوات اللبنانية" لطرح ميقاتي، على اعتبار موقفها من حزب الله وحركة أمل، اعتبرت النشرة أن معراب وإن كانت "تسعى إلى مشاكسة أي طرح حكومي مدعوم من "الثنائي الشيعي"، لكنها لا تقدر على مواجهة خطوة تكليف ميقاتي".
وعللت ذلك بوجود مباركة دولية مع الدعم الشيعي، وهو ما لا تستطيع معراب مواجهته، خاصة وأن فرنسا على رأس المباركين لاستمرار ميقاتي، مضيفة أن العلاقة بين ميقاتي ومعراب لم تنقطع يوماً.
وقالت "النشرة" إن لديها معلومات عن وجود قنوات تواصل مفتوحة بين الكتل النيابية تتخطى أفكار الانتماءات المعتادة، مشيرة إلى أن هذا التواصل يتمحور حول "دور "حزب الله" في تشكيل قناة اتصال بين التيار "الوطني الحر" وحركة "أمل"، في محاولته توحيد الموقف إزاء مقاربة الملف الحكومي".
وتحدث أيضا عن دور رئيس مجلس النواب، نبيه بري، "في توظيف علاقته القوية مع الحزب "التقدمي الاشتراكي" لإبقاء قناة الاتصال قائمة مع "حزب الله"، وتبريد المواقف السياسية التي تصدر عن المختارة".
لكن يبقى الواقع اللبناني بفسيفسائه الدينية والمذهبية والأيديولوجية و"المصالحية"، عصيا على التنبؤ، فربما يخرج من جوف تلك التحالفات شيء آخر، محكوم بلاعبين من خارج الملعب اللبناني أصلا.
بأكثرية ضعيفة على عكس المرات السابقة... ما دلالات انتخاب بري رئيسا لمجلس النواب اللبناني؟
مناقشة