ونشرت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أكدت من خلالها تعمدها مقتل الأسير الفلسطيني المحرر الشاب أيمن محيسن برصاص الشرطة نفسها، في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، بدعوى تبادل لإطلاق النار.
وأوضحت الشرطة أنه خلال عمليات شرطية للمستعربين من قواتها على حدود مدن الضفة الغربية، وخلال عمل مشترك مع الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، فجر اليوم، في مخيم الدهيشة، حاولت الشرطة اعتقال فلسطيني، وجرى تبادل إطلاق نار، فقتل أيمن محيسن ولم تقع إصابات بين صفوف الجيش والشرطة الإسرائيليين.
وفي السياق نفسه، هدم الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، منزل ضياء حمارشة، منفذ عملية إطلاق نار في مدينة "بني براك" في ضواحي تل أبيب، الواقع في بلدة يعبد في محافظة جنين في الضفة الغربية؛ واعتقل والده أحمد حمارشة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "قوات الأمن قامت، الليلة الماضية، بهدم منزل المخرب ضياء حمارشة في قرية يعبد قضاء جنين؛ بعد أن ارتكب عملية إطلاق النار الإرهابية في مدينة بني براك، يوم 29 آذار/مارس، والتي أدت إلى مقتل خمسة مدنيين".
وأشار أدرعي إلى اندلاع "أعمال شغب"، خلال عملية الهدم، شارك فيها عشرات الفلسطينيين، الذين قاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة تجاه أفراد الجيش الإسرائيلي؛ ولم تقع إصابات في صفوف القوات.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة، ودارت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان الفلسطينيين، قتل خلالها شاب فلسطيني، وأصيب ستة آخرون بالرصاص الحي.