اليابان تعيد سكان قرية تم ترحيلهم في 2011 بسبب كارثة إشعاعات فوكوشيما النووية

قررت السلطات اليابانية السماح بعودة سكان منطقة كاتسوراو جزئيًا، والتي تم إغلاقها بسبب ارتفاع مستويات الإشعاع الناجمة عن كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.
Sputnik
وحسب ما نشرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم الجمعة، فإن القرار سمح بعودة سكان كاتسوراو إلى منازلهم بعد 12 يونيو/ حزيران الجاري.
تكفي لقتل عامل خلال ساعة... اليابان: آثار كارثة فوكوشيما النووية أسوأ بكثير من المتوقع
يأتي القرار بعد أن تأكدت السلطات اليابانية في مايو/ أيار، الماضي من أن مستويات الإشعاع الموجودة لم تعد تشكل تهديدًا لحياة وصحة المواطنين اليابانيين.

ومع ذلك، وحتى الآن، أعلن ثمانية فقط من سكان القرية البالغ عددهم 82 عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم، وفقا لما نقلته الوكالة اليابانية عن مسؤولين محليين.

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قد أعلن في وقت سابق اليوم، خطته "للمضي قدما في العمل لرفع القيود وتسريع تعافي فوكوشيما".
اليابان تقول إنها ستضخ المياه الملوثة من فوكوشيما في البحر
وفي السياق ذاته أكدت الوكالة اليابانية أن الحكومة تعتزم رفع القيود المفروضة على بلديتي فوتابا وأوكوما جزئيًا في يونيو الجاري، لكنها لفتت إلى أن ثلاث بلديات أخرى لن تبدأ تخفيف القيود إلا في ربيع 2023.

يشار إلى أن منشأة الطاقة النووية في فوكوشيما دايتشي، كانت قد تعرضت لانهيارات أساسية نتيجة لزلزال قوته 9.0 درجة وتسونامي في 11 مارس 2011.

وأصبح الحادث وقتها أسوأ كارثة نووية منذ أزمة تشيرنوبيل عام 1986، ما أدى إلى تعرض محيط المكان لنسبة كبيرة من الإشعاعات، أدت إلى تلوث المياه المحيطة.
مناقشة