المقاومة الفلسطينية: المواجهة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي "حتمية "

قالت حركة فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية، اليوم السبت، إن المواجهة العسكرية والأمنية مع الاحتلال الإسرائيلي حتمية وقادمة لا محالة.
Sputnik
ونقلت وكالة سما، مساء اليوم السبت، عن مصدر مطلع في حركة الفصائل المقاومة، أن المواجهة الفلسطينية مع قوات الجيش الإسرائيلي حتمية ووشيكة، رغم من كل ما يتردد عن مفاوضات واتصالات تهدف إلى منع التصعيد العسكري.
إعلام: حماس تستنزف إسرائيل عبر قنوات مختلفة
وذكر المصدر أن المواجهة العسكرية أصبحت وشيكة جدا، والمقاومة الفلسطينية ستحدد التوقيت وتقرره، بشكل حصري، ضمن معايير وتفاصيل محدده لها علاقه بالميدان، نافيا ما تردد عن خضوع المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة إلى ضغط من مصر وقطر من أجل تأجيل التصعيد العسكري، الأحد الماضي، على خلفية إنطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية.
وأكد أن فصائل المقاومه لديها مواقيت محددة وليس بالضرورة أن يكون التصعيد المقبل عبر إطلاق الصواريخ فقط، بدعوى أن الجاهزية كبيرة للاشتباك مع إسرائيل، وعلى أكثر من مسار وجبهة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم السبت، أن حركة حماس نجحت في استنزاف إسرائيل عبر قنوات ومجالات مختلفة، وتمارس حالة خداع على المؤسستين العسكرية والسياسية في البلاد.
وأكدت الصحيفة، أن الحركة تستقوي بفصائل فلسطينية أخرى، مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بهدف تشكيل تكتل سياسي كبير واضح ضد السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وتحاول السيطرة على الضفة الغربية كما نجحت في السيطرة على قطاع غزة من قبل.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التكتل السياسي الثلاثي يسعى إلى استبدال السلطة أو العمل على إضعافها، من خلال النشاط في الجامعات والخروج في مظاهرات وتجمعات سياسية مختلفة ومتنوعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "مسيرة الأعلام" التي اندلعت الأسبوع الماضي، وتحديدا في التاسع والعشرين من مايو/آيار، أحسنت حركة حماس استغلالها سياسيا في تسليط الضوء عليها، بشكل غير مباشر، عبر الإعلان عن رفضها، واستنزاف إسرائيل عسكريا.
وكان آلاف المستوطنين قد انطلقوا في "مسيرة الاعلام" التي جابت شوارع البلدة القديمة في القدس، مروراً في باب العامود وسط إجراءات أمنية مشددة، وقد عززت الشرطة الإسرائيلية تواجدها وأخلت الفلسطينيين من باب العامود وأحياء البلدة القديمة.
مناقشة