وأشارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إلى أن الملك يقيم حاليا في قصره في بلدية "بيتز" الصغيرة شمال باريس، حيث تعد هذه الرحلة الثانية للملك خارج البلاد منذ بداية الجائحة، بعد رحلته إلى جمهورية الغابون 2021.
ووفقا لموقع "هبة برس"، يرى بعض المراقبين أن هذه الزيارة إلى باريس قد تكون مؤشرا على بداية المصالحة بين البلدين، خاصة بعد القرار الذي أصدرته فرنسا منذ حوالي الشهر والذي يقضي بتخفيض التأشيرات للمغاربة بنسبة 50%، الأمر الذي اعتبره المغرب إجراءً تعسفياً بحقه، ويوحي بتهاون الأخير في محاربة الهجرة غير القانونية، وهو نفس القرار الذي طبق على الجزائر، وبدرجة أقل ضد تونس.
علاوة على ذلك، يعود السبب الثاني لبرود العلاقات بين الجانبين إلى الموقف الذي اتخذته فرنسا في ملف نزاع الصحراء، حيث لم تدعم الأخيرة مقترح الحكم الذاتي الجديد على غرار مدريد وبرلين.