وأفادت الخدمة الصحفية للأسطول، في بيان، اليوم الأحد، "أثناء عملية الإبحار، نجحت أطقم السفن في إطلاق نيران المدفعية على أهداف سطحية وجوية. وتم إطلاق النار من منشآت أوتوماتيكية عيار 30 ملم لمجمع AK-630".
كما أجرى طاقما السفينتين تدريبات على السيطرة على الأضرار والإشعاع والحماية الكيميائية والبيولوجية للسفن في البحر.
سفن الإنزال الصغيرة من مشروع الحوامات 12322 "زوبر" مصممة لاستقبال مشاة البحرية بمعدات من الشاطئ المجهز أو غير المجهز، والنقل عن طريق البحر، والبر على ساحل العدو، والدعم الناري للهبوط. بفضل الوسادة الهوائية، يمكن للسفينة التحرك على الأرض، وتجاوز العقبات الصغيرة - الخنادق والخنادق - وحقول الألغام، بالإضافة إلى التحرك عبر المستنقعات والقوات البرية في أعماق دفاعات العدو.
هذا وأطلقت "موردوفيا"، سفينة الإنزال الهجومية الصغيرة على الوسادة الهوائية، التابعة لأسطول البلطيق، في وقت سابق، نيران المدفعية على أهداف بحرية وجوية في بحر البلطيق قبالة سواحل منطقة كالينينغراد.
أسطول البلطيق مسلح بسفينتين من هذا الطراز من المشروع 12322 "زوبر"-"موردوفيا" و"يفغيني كوتشيشكوف"، والتي عادت مؤخرًا إلى الخدمة بعد الإصلاحات في حوض بناء السفن "يانتار". هذه هي أكبر سفينة على وسادة هوائية في العالم.
وأعلن قسم دعم المعلومات بالخدمة الصحفية للمنطقة العسكرية الغربية لأسطول البلطيق، أن خروج "موردوفيا" إلى البحر كان مخططا له مسبقا. أنشأ الطاقم في البحر حقل ألغام دفاعيا مضادا للغواصات، ووضع ألغامًا للتدريب في أسفل القاع. ثم تم إبطال مفعول هذه الألغام بنجاح بمساعدة المدفعية البحرية.
كما تدرب الطاقم على الحماية ضد أسلحة الدمار الشامل، مع إيلاء اهتمام خاص لاستيفاء معايير حماية هيكل السفينة والإجراءات في حالة الدخول الافتراضي إلى منطقة تلوث إشعاعي.
كما نفذت السفينة عملية إنزال على الساحل غير المجهز. شاركت فرقة من مشاة البحرية في أسطول البلطيق على ناقلات جند مدرعة "بي تي إر-82أ" في عملية الإنزال. كانت مهمة مشاة البحرية هي اختراق دفاعات العدو.