تخوف أمريكي من عواقب "غير متوقعة" لقرار بايدن بشأن أوكرانيا

وصف تقرير إعلامي قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إرسال منظومة HIMARS MLRS إلى أوكرانيا أنه ينذر بعواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الدولي.
Sputnik
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "أميركان ثينكر" لكاتبه الخبير الجيوسياسي فرانسيس سيمبا، فإن قرار بايدن هذا ينذر بعواقب خطيرة.
وأضاف إن الرئيس الأمريكي قال في البداية إن واشنطن لن تزود أوكرانيا بالصواريخ لشن ضربات ضد روسيا، ومع ذلك، بعد بضعة أيام، غير رأيه وأعلن قرارا "بتزويد الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخيرة أكثر حداثة".
واستشهد مؤلف المنشور بكلمات مصدر من إدارة بايدن، مفادها أنهم سيكونون قادرين على "إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 80 كيلومترا".
وأشار المؤلف إلى أنه "بالطبع، عندما تتلقى القوات الأوكرانية هذه الأنظمة الصاروخية، فلن يمنعها شيء من ضرب أهداف على الأراضي الروسية".
وأشار الخبير إلى أن مثل هذا الانعكاس في سياسة بايدن حدث على الفور بعد أن دعمت الولايات المتحدة دخول فنلندا والسويد إلى الناتو.
واختتم المؤلف بالقول: "لا يسع المرء إلا أن يخمن كيف سينتهي كل شيء".
ذكر أنه في وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الاتفاق على إمداد أوكرانيا بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS ، بشرط ألا تستخدمها كييف لضرب الأراضي الروسية. ووعد رئيس أوكرانيا فلادديمير زيلينسكي علنا بالامتثال لهذا المطلب. في الوقت نفسه، لم يستبعد نائب البرلمان الأوكراني، إيغور تشيرنيف، إمكانية شن ضربات على الأراضي الروسية بالصواريخ التي قدمتها الولايات المتحدة.
مناقشة