إيران تحمل المتبنين للقرار المعادي لها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية تداعيات تهديداتهم

حمل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، "المتبنين للقرار المعادي لإيران في مجلس الحكام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤولية عن كل تداعيات تهديداتهم".
Sputnik
وحسب قناة "فيلق القدس" الإيرانية، أكد عبد اللهيان، "أننا تشاورنا مع مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل حول المفاوضات لرفع الحظر وكيفية مواصلة المفاوضات".
وشدد على أنه "لو انتهج المتبنون لمشروع القرار المعادي لإيران في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسلوب التهديد فإنهم سيكونون مسؤولين عن كل تداعيات ذلك"، مضيفا: "نحن نرحب بالاتفاق الجيد والقوي والمستديم. الاتفاق في متناول اليد لو تحلت أمريكا والدول الأوروبية الثلاث (المانيا وبريطانيا وفرنسا) بالواقعية".
واعتبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في وقت سابق اليوم، أن "حصول إيران على القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية هو مسألة وقت"، مشددا على ضرورة مواصلة العمل مع طهران سعيا للتوصل إلى حل نهائي لأزمة البرنامج النووي.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن طهران ستنتظر اجتماع مجلس المحافظين لدى وكالة الطاقة الذرية لإبداء موقفها، واعتبر أن تقريرها الأخير سينعكس سلبا على العلاقات مع إيران.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خطيب زاده، للتلفزيون الرسمي تعليقا على اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال: "لن نصدر أحكاما مسبقة وسننتظر نتائج جلسة المحافظين لنعلن موقفنا بما يتناسب والقرار الذي سيتخذ من قبلهم".
وشدد على أنه لا يعتبر "القرار غير بناء فحسب، بل سيكون له تأثير سلبي على كل من تعاوننا العام مع الوكالة وعلى مفاوضاتنا"، معتبرا أن "تقرير المدير العام للوكالة، بالإضافة إلى كونه غير دقيق ويتجاهل تصرفات إيران، يحاول إلقاء روايات شاذة عن برنامجنا النووي وخططنا، ومعظمه مبني على مزاعم تدخلية من قبل الكيان الصهيوني المزيف".
مناقشة