وبحسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين غربيين، فإن هذه المنشأة تقع في الجزء الشمالي من قاعدة ريام البحرية الكمبودية في خليج تايلاند، وأن هذا الأسبوع سيشهد وضع حجر الأساس لبناء القاعدة، في الوقت الذي تنفي فيه كل من الصين وكمبوديا هذه المعلومات.
ووفقا للصحيفة، يعد بناء قاعدة بحرية صينية في كمبوديا جزءا من استراتيجية بكين لبناء شبكة من المنشآت العسكرية حول العالم لدعم تطلعاتها إلى أن تصبح قوة عالمية حقيقية.
وبحسب الصحيفة، فإن القاعدة في كمبوديا ستكون ثاني موقع عسكري صيني يقع خارج الصين، لكنها الأولى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، وحتى الآن، تقع القاعدة العسكرية الأجنبية الوحيدة لبكين في جيبوتي شرقي إفريقيا.
وقال مسؤولون ومحللون إن "وجود منشأة قادرة على استقبال السفن الكبيرة غرب بحر الصين الجنوبي سيكون عنصرا مهما في رغبة الصين بتوسيع نفوذها في المنطقة وتعزيز وجود البلاد بالقرب من ممرات الشحن الرئيسية في جنوب شرق آسيا".
وقال أحد المسؤولين: "خلاصة القول هي أن الصين تريد أن تصبح قوية للغاية بحيث تخضع المنطقة لقيادتها، بدلا من مواجهة العواقب".
في عام 2019 ، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" وجود اتفاق سري بين كمبوديا والصين بشأن استخدام القاعدة البحرية الكمبودية من قبل القوات المسلحة الصينية لمدة 30 عاما، ووصف متحدث باسم الحكومة الكمبودية المعلومات في وقت لاحق، بأنها "أسوأ مثال على الأخبار الكاذبة"، ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية هذه التقارير ووصفها بأنها إشاعات كاذبة.