وأكد بينيت، خلال اجتماع مع لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن "زمن حصانة إيران التي توجه لنا فيه ضربات عبر أذرعها دون أن تتضرر انتهى"، موضحا أن بلاده "تعمل في مواجهة رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط الأذرع"، وذلك حسب موقع روتر العبري.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "إيران لن تأمن بعد الآن إذا تسببت في إيذاء إسرائيل"، مضيفا: "نحن نتحرك في أي مكان وزمان وسنواصل القيام بذلك".
وكان الحرس الثوري الإيراني كشف، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن "الموساد الإسرائيلي يخطط لاغتيال كبار القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين، لاسيما الرئيس إبراهيم رئيسي، وذلك لرفع التوتر في إيران إلى أعلى المستويات".
ونقلت قناة الحرس الثوري الإيراني، عن مصادر إيرانية، قولها إن "الموساد الإسرائيلي يسعى لاغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خارج العاصمة طهران لزعزعة أمن البلاد وانهيار اقتصادها وعملتها الوطنية، وذلك من أجل توفير الأرضية لاحتجاجات شاملة".
وأضافت المصادر أن "وزارة الأمن الإيرانية أبلغت الرئاسة بوجود مخطط للموساد لاغتيال إبراهيم رئيسي"، مؤكدة أن "استخبارات الحرس الثوري منعت إجراء عدة زيارات للرئيس رئيسي خارج طهران وتواجده في بعض المناسبات، لخطورة الوضع".
وكان علي باقري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، قال الجمعة الماضية، إن "الصهاينة بإمكانهم أن يتصوروا شن الحرب على إيران في المنام ولن يستيقظوا من عالمهم الخيالي".
وذكرت وكالة إرنا أن تصريحات علي باقري جاءت تعليقا على احتمالية رد إيران على هجوم إسرائيلي عسكري محتمل، خاصة في ظل استمرار إجراء الجيش الإسرائيلي لمناورات عسكرية تحاكي هجوما على إيران.
وأكدت الوكالة أن المسؤول الإيراني قد أدلى بهذه التصريحات لقناة "NRK" الحكومية النرويجية، على هامش زيارته لأوسلو، مؤكدا على الطابع السلمي لنشاط إیران النووي.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الاثنين، عن "إحباط هجوم إيراني على إسرائيليين في تايلاند".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن "القوات الأمنية في تايلاند تمكنت من إحباط سلسلة محاولات لتنفيذ هجمات قبل عدة أشهر من قبل إيرانيين ضد أهداف غربية وإسرائيلية"، لافتة إلى أنه "في غضون ذلك لا يزال هناك تحذير شديد وحاد من السفر إلى تركيا".